الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
وخصّه أبو البقاء بما يكون في الجوف، والكبد، والرئة، والمرض بما يكون في سائر البدن. والأطباء جعلوا الألم من الأعراض دون الأمراض. والمرض الحقيقي: سوء المزاج، والمجازي: ما يخل بالكمال، كالجهل، وسوء العقيدة، والحسد. وذكر المرض وإرادة الألم من باب الكناية لا الحقيقة. - وقال المناوي: الدّاء: علة تحصل بغلبة بعض الأخلاط على بعض. [القاموس المحيط (دوي) ص 50، والكليات ص 450، والتوقيف ص 331].
وإخراج الطير من الدواب مردود بالسماع. [القاموس المحيط (دبّ) ص 105، والتوقيف ص 332].
لذا قال ابن حجر: هي ما تألف البيت من الحيوان. وقال الشوكاني: هي ما يعلف في البيت من الغنم والمعز، وفي موضع آخر قال: المقيم بالمكان، ومنه الشاة إذا ألفت المكان. وعن الكرخي: الدواجن خلاف السائمة. [القاموس المحيط (دجن) ص 1543، والمغرب ص 161، ومقدمة فتح الباري ص 121، ونيل الأوطار 1/ 60، 5/ 114].
واصطلاحا: واضع اليد على العين، ويعبّر عنه الفقهاء بذي العين، وصاحب اليد، والحائز. - قال البعلي: من العين المتنازع فيها في يده. - وفي (المجلة العدلية): إنه الذي وضع يده على عين بالفعل أو الذي ثبت تصرفه تصرف الملاك. [المطلع ص 404، ومجلة الأحكام العدلية مادة 1679، والموسوعة الفقهية 20/ 194].
[المغرب ص 161].
وسمّيت بذلك، لأنه يدار عليها الجدار، وقيل: من دار يدور لكثرة حركات الناس فيها، والجمع: دور، وديار، وديارات للكثير، وللقليل: أدور، وأدؤر، وآدر. قال ابن الأثير: هي المنازل المسكونة والمحال. فائدة: فهي كل أرض واسعة بين جبال، وما أحاط بالشيء. الفرق بين الدار والدارة: أن الثانية أخص. وبين البيت والدار: أن الدار تشتمل على بيوت ومنازل، والبيت: اسم لمسقف واحد له دهليز، والمنزل: اسم لما يشتمل على بيوت وصحن مسقف ومطبخ- مسكنه الرجل. [القاموس المحيط (دور) ص 503، والكليات ص 239، 450، والنهاية 2/ 139، والتوقيف ص 332].
قال الكاسانى: كل بقعة تكون فيها أحكام الإسلام ظاهرة. وقال: لا خلاف بين أصحابنا أن دار الكفر يصير دار إسلام بظهور أحكام الإسلام فيها. وقال عبد القادر البغدادي: كل دار ظهرت فيها دعوة الإسلام بلا خفير ولا مجير ولا بذل جزية ونفذ فيها حكم المسلمين مع أهل الذمة إن كان فيهم ذمي، ولم يقهر أهل البدعة فيها أهل السّنة دار الإسلام. وقال الرافعي: ليس من شرط دار الإسلام أن يكون فيها مسلمون، بل يكفى كونها في يد الإمام وإسلامه. قال ابن مفلح: كل دار غلب عليها أحكام المسلمين. وقال ابن حزم: إن الدار إنما تنسب للغالب عليها والحاكم فيها والمالك لها. وقال ابن تميم: دار الإسلام هي التي نزلها المسلمون وجرت عليهم أحكام الإسلام. وقال ابن يحيى المرتضى الزيدي: دار الإسلام ما ظهرت فيها الشهادتان، والصلاة ولم تظهر فيها خصلة كفرية ولو تأويلا إلا بجوار أو بالذمة والأمان من المسلمين. [المبسوط 10/ 44، وبدائع الصنائع 7/ 130، والفرق بين الفرق ص 78، والمحلى 11/ 300، والآداب الشرعية 1/ 213، وأحكام أهل الذمة 1/ 266، والسيل الجرار 4/ 575، والكليات ص 451].
قال عبد القادر البغدادي: بعد أن قال ما ذكرناه في معنى دار الإسلام، وإن كان الأمر على ضد ما ذكرناه في الدار فهي دار الكفر. وقال ابن مفلح: هي التي غلب عليها أحكام الكفر. وقال ابن حزم: إن الدار إنما تنسب للغالب عليها والحاكم فيها والمالك لها. وقال ابن تميم: التي تجري عليه أحكام الإسلام وإن لاصقها. وقال المرتضى الزيدي: هي التي شوكتها لأهل الكفر ولا ذمة من المسلمين عليهم. [المبسوط 10/ 44، وبدائع الصنائع 7/ 130، والفرق بين الفرق ص 78، والمحلى 11/ 300، والآداب الشرعية 1/ 213، وأحكام أهل الذمة 1/ 266، والسيل الجرار 4/ 575، والكليات ص 451].
الدال بالإشارة: هو النظم الدال بنفسه على معنى لم يسق له. الدال بالاقتضاء: هو النظم الدال على المسكوت الذي يتوقف عليه صدق المنطوق أو صحته. [إحكام الفصول ص 47، والموجز في أصول الفقه ص 138، 142].
انظر: [الشجة].
- سدس درهم: وهو عند اليونان: حبّا خرنوب، فإن الدّرهم عندهم اثنتا عشرة حبّة خرنوب. - والدانق الإسلامي: حبتان وثلثا حبة، فإن الدّرهم الإسلامي ست عشرة حبة. [غريب الحديث للبستي 1/ 456، والنهاية 2/ 137، والمصباح المنير- (ق- 201 علمية)، والتوقيف ص 332].
[القاموس المحيط (دبب) ص 106، والمعجم الوسيط (دبب) 1/ 278، والمطلع ص 374، ونيل الأوطار 8/ 184].
وفي حديث عمر رضي الله عنه: «كيف تصنعون بالحصون؟ قال: نتخذ دبابات يدخل فيها الرجال». [النهاية 2/ 96]. [القاموس المحيط (دبب) ص 106، والمعجم الوسيط (دبب) 1/ 278، المغرب ص 159، والنهاية 2/ 96].
فالدباغة: إزالة النتن والرطوبات النجسة من الجلد. ويطلق الدباغ على ما يدبغ به، يقال: الجلد في الدباغ، وكذلك الدبغ والدّبغة بكسرهما. وكيفية الدبغ: أن ينزع فضول الجلد مما يعففه من دم ونحوه بشيء حريف كعفص. [المعجم الوسيط (دبغ) 1/ 279، والتعريفات ص 92، والمطلع ص 10، وشرح متن أبي شجاع للغزي ص 7].
والدبر من كل شيء عقبه ومؤخّره، قال الأصمعي: يقال: دبر السّهم الهدف، وهو يدبره دبرا إذا صار من وراء الهدف ووقع خلفه. وقيل: خلاف القبل من كل شيء، وكنى بهما عن العضوين المخصوصين، وأصله ما أدبر عنه الإنسان. الاست. والدّبر: بفتح الدال المشددة، وسكون الباء: المال الذي لا يحصى كثرة، وأيضا: جماعة النحل والزنابير. الدّبر- بالتحريك-: الجرح الذي يكون في ظهر البعير. [القاموس المحيط (دبر) ص 498، والمعجم الوسيط (دبر) 1/ 278، 279، النهاية 2/ 97، والمطلع ص 25، وغريب الحديث للخطابي 2/ 63، 64، والتوقيف ص 333].
[القاموس المحيط (دبس) ص 700، والمعجم الوسيط (دبس) 1/ 279، والنظم المستعذب 1/ 199، والنهاية 2/ 99].
- الثوب الذي يكون فوق الشعار، والجمع: دثر. وفي حديث الأنصار: «أنتم الشعار والناس الدثار». [البخاري (المغازي) 56]. [القاموس المحيط (دثر) ص 500، والمعجم الوسيط (دثر) 1/ 280، والنهاية 2/ 100، ومعجم الملابس في لسان العرب ص 58، والتوقيف ص 333، والمغرب ص 160].
وفي الحديث: «ذهب أهل الدثور بالأجور». [البخاري (الدعوات) 17]. [القاموس المحيط (دثر) ص 500، والنهاية 2/ 100].
قال البعلي: حكاه الحسن بن بندار التفليسي في (شرح الفصيح). [القاموس المحيط (دجج) ص 240، والمعجم الوسيط (دجج) 1/ 281، والمطلع ص 237، 381، والمغرب ص 161]. |